تكمن المهمة الأساسية لمطور البرمجيات الحاسوبية في تطور برامج الحواسيب لتقوم بتأدية مهام محددة مع ما يتناسب و احتياجات المستخدمين.
يعمل مطوّرو البرمجيات ضمن مجالات واسعة وفي بعض الأحيان يكون عملهم ضمن فريق خبراء تكنولوجيا المعلومات كمحللي الأنظمة.
تتضمن المهام الرئيسية لمطوري البرامج:

• العمل على وضع مواصفات البرامج بالتفصيل بالتشاور مع المستخدمين.
• تحديد المهام والعمليات التي سيقوم البرنامج بتأديتها .
• تحليل تعليمات البرنامج إلى أجزائها البسيطة وترجمتها الى لغة البرمجة والمنطق.
• ابتكار الحلول الممكنة لبعض المشاكل المحتملة.
• العمل بالتعاون مع فريق مخصص لإنشاء مشروع محدد بحيث يكون مهمة المطور  كتابة جزء معين من البرنامج .
• دمج عناصر البرنامج جميعها والعمل على اختبارها.

اختبار البرنامج والتأكد من أن مخرجات البيانات للبرنامج تعمل وفق ما اتفق عليه.

• ساعات العمل تقليدية من التاسعة صباحا ً وحتى الساعة الخامسة مساء ًلكن ذلك لا يمنع من بعض الساعات الإضافية الليلية أو أثناء العطل في حال العمل على مشروع محدد ويتطلب تسليمه ضمن موعد زمني معين.
• بالرغم من توفر العمل لتطوير منتج ضمن أماكن متعددة،إلا أن معظم مطورو البرامج ما يزالو يعملون في مكاتب ضمن مكان واحد.
• أيضا ً يتطلب عمل مطورو البرامج المكوث ساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب.
• إمكانية العمل الذاتي من خلال التعاقد شريطة وجود الخبرة.
• تعد فترات الراحة والعمل الجزئي أمرا ًممكنا ًوبشكل متزايد فإن أصحاب العمل يسعون لأن يكون العمل مرن
• هذا العمل متوفر في معظم المناطق إلا أنه  معظم الأعمال بهذا المجال تتركز في المدن
• يغلب الطابع المريح في العمل واللباس
• في بعض المناسبات يتطلب هذا العمل السفر أثناء الدوام أو العمل ليلا ً لاسيما في حال تركيب البرامج أو فحصها.

يجد الخريجون الجدد أنفسهم بداية ً يقومون بأعمال البرمجة والتي هي من أهم الأعمال للبدء بمجال تقنية المعلومات (IT) ويبقى هناك إمكانية ترقي المطور البرمجي ليصبح من كبار المطورين في الشركات الكبرى ويلقى على عاتقه أيضا ًمسؤوليات إشرافية فبعض الخبرة الإضافية بمجال الأعمال تفي لترقية المطور ليصبح محلل أنظمة أو حتى يمكن أن يتسلم منصب إدارة التطبيقات.
غالبا ًما يسعى مطورو البرمجيات/التطبيقات إلى تطوير عملهم بالتخصص في أقسام الإدارة أو أقسام التعاقد بينما يطور الخريجون من خبراتهم ضمن نوع محدد من التطبيقات كقواعد البيانات مثلا ًأو الحرص على التوسع بمعرفة أحد لغات البرمجة.وبالرغم من كونه خيار وظيفي محدود إلا أنه يناسب أولئك الأشخاص الذين يطمحون لأن يكونوا في مصاف الخبراء ضمن أحد المجالات.
البعض الأخر يترفعون ليصبحوا مدراء مشاريع حيث يضعون رؤيتهم بشكل مفصل لتناسب المشهد العام للمشروع كما ويلتزمون بمسؤوليتهم الإشرافية على البرامج والتصاميم الكلية والمواصفات النهائية للمشروع
هناك خيار وظيفي ثالث وهو العمل الذاتي من خلال التعاقد مع المستخدمين/العملاء.
يتراوح الراتب المبدئي لمطور البرامج ب 55000 ل.س مع أمكانية وجود حوافز ومكافآت.

رغم أن هذا النوع من الأعمال مفتوح أمام  الحاصلين على الشهادات التالية:

• هندسة المعلوماتية وعلوم الكمبيوتر.
• أنظمة المعلومات.
• الرياضيات .

وبالرغم من أن بعض أصحاب الأعمال/الموظفين خاصة في شركات البرمجيات  يلجأون
إلى قبول المتقدمين ذوي المؤهلات المتعلقة بهذا المجال والتي تبرز مهاراتهم التقنية إلا أن الفرص مازالت متاحة أمام أولئك الذين لا يملكون أي شهادة بالمواد المذكورة شرط الحصول على دورة تدريبية بمجال البرمجة في تقنيات المعلومات.
ناهيك عن ضرورة امتلاك خبرات واسعة بالتعامل مع الحواسيب والبرمجيات القياسية/ المعيارية .
 

بإمكانك زيارة بعض المواقع التالية للاستفاضة في هذا المجال والحصول على معلومات أوسع عم ما تتضمنه هذا الاختصاص :

• www.appsevelopersalliance.org تجمع مطورو البرمجيات
• www.computer.org,  المرجع الدولي المعتمد للعاملين في مجال الكمبيوتر
• www.applicationsdeveloper.com.au
• التصنيف العربي المعياري للمهن . طبعة 2008 منظمة العمل العربية

يقوم مطورو البرمجيات بكتابة وتصميم المواصفات للبرنامج واختباره وتركيبه ودعمه باستخدام لغات برمجة وأدوات تطوير مخصصة لذلك، لتصبح قابلة للاستخدام من قبل المستخدم النهائي.
أغلب المطورون يتخصصون بمجال تطوير محدد كألعاب الكومبيوتر أو التجارة الإلكترونية ويصبحون على دراية واسعة على الأقل بإحدى لغات الكمبيوتر.